...نعم مشاغل الحياة كثيرة..بين دراسة و عمل و امتحانات و واجبات و مسؤوليات...و زد على ذلك هموم الدنيا و أحزانها و مصائبها...
تأخذنا حنايا الحياة..و ننشغل بصعابها..
فيضيق وقتنا..و تتقلص فرصة استمتاعنا مع من نحب...
و كل ذلك ينسينا فيهم...
لست أقصد أننا نطردهم من قلوبنا..أو نمحوهم من بالنا...
فهم قد سكنوا الروح..
لكننا لا نشعر بأننا لم نعد نسأل عنهم و نطمئن لحالهم..
و بأننا لم نعد نعبرلهم عن قدر معزتهم...
تلهينا التزاماتنا...فننسى أن مشاعرنا و ان كانت قوية في قلوبنا..
فليس بامكان الاخر أن يلمسها و يعرف حجمها ما دمنا لم نعبر له بطريقة أو أخرى...
جميل أن نكن أصدق الحب لعزيز علينا...
و الاجمل..أن نستطيع ايصالها له بكل الطرق...
أن يكتشفها و يتأكد من صحتها..
عبر اهتماماتنا و نظراتنا و حركاتنا و ابتساماتنا و أفعالنا...و عبر أقوالنا...
لا تكتفي بقول أن الاخر يعرف قدره عندك...
فما أحوجنا للحب..
و ما أحوجنا لان نحس به و نلمسه في من نحب في كل لحظة و في كل نبرة...
و احساسنا بالحب..يدفي صدورنا و يفرح قلوبنا و يحلي أيامنا...
و لنحس بالحب..و شرارة الحب..وجب أن نحسس الاخر بحبنا له..و نسقيه به لنرتوي من حبه بدورنا..
فالحب أخذ و عطاء...
و الحب... عمل و تعبير.
كثيرون هم من شاءت الاقدار لتفرقنا عنهم و تبعدنا من حضنهم لسبب أو لاخر...
و رحلوا عنا فجأة..غير عارفين بحبنا لهم و بمعزتهم في قلوبنا...
فتمنينا لو نستطيع ارجاع عجلة الزمن الى الوراء و لو للحظة لنقول لهم كم أحببناهم...
لكن الميت يستحيل ارجاعه...و المهاجر قد لا يعرف أبدا طريق العودة...
لذلك...لا تجعلوا العجلة تفوتكم مرة أخرى و تأخذ أحبابكم و نارهم لم تنطفء بعد بماء حبكم...
زوجك.زوجتك ،أمك،أبوك،أختك،أخوك،اصدقاءكم و كل عزيز عليكم...يستحق منكم كلمة أحبك...
لا تخجلوا منها قولوها..كلما استطعتم...
لا تحرموهم من حبكم و لا من تعابير حبكم...
عبروا عن كل ما يخالج صدوركم و بما تنبض به قلوبكم من أجلهم..
فذلك سيسعدهم..و في النهاية أكيد ستسعد بذلك قلبوبكم...
تأخذنا حنايا الحياة..و ننشغل بصعابها..
فيضيق وقتنا..و تتقلص فرصة استمتاعنا مع من نحب...
و كل ذلك ينسينا فيهم...
لست أقصد أننا نطردهم من قلوبنا..أو نمحوهم من بالنا...
فهم قد سكنوا الروح..
لكننا لا نشعر بأننا لم نعد نسأل عنهم و نطمئن لحالهم..
و بأننا لم نعد نعبرلهم عن قدر معزتهم...
تلهينا التزاماتنا...فننسى أن مشاعرنا و ان كانت قوية في قلوبنا..
فليس بامكان الاخر أن يلمسها و يعرف حجمها ما دمنا لم نعبر له بطريقة أو أخرى...
جميل أن نكن أصدق الحب لعزيز علينا...
و الاجمل..أن نستطيع ايصالها له بكل الطرق...
أن يكتشفها و يتأكد من صحتها..
عبر اهتماماتنا و نظراتنا و حركاتنا و ابتساماتنا و أفعالنا...و عبر أقوالنا...
لا تكتفي بقول أن الاخر يعرف قدره عندك...
فما أحوجنا للحب..
و ما أحوجنا لان نحس به و نلمسه في من نحب في كل لحظة و في كل نبرة...
و احساسنا بالحب..يدفي صدورنا و يفرح قلوبنا و يحلي أيامنا...
و لنحس بالحب..و شرارة الحب..وجب أن نحسس الاخر بحبنا له..و نسقيه به لنرتوي من حبه بدورنا..
فالحب أخذ و عطاء...
و الحب... عمل و تعبير.
كثيرون هم من شاءت الاقدار لتفرقنا عنهم و تبعدنا من حضنهم لسبب أو لاخر...
و رحلوا عنا فجأة..غير عارفين بحبنا لهم و بمعزتهم في قلوبنا...
فتمنينا لو نستطيع ارجاع عجلة الزمن الى الوراء و لو للحظة لنقول لهم كم أحببناهم...
لكن الميت يستحيل ارجاعه...و المهاجر قد لا يعرف أبدا طريق العودة...
لذلك...لا تجعلوا العجلة تفوتكم مرة أخرى و تأخذ أحبابكم و نارهم لم تنطفء بعد بماء حبكم...
زوجك.زوجتك ،أمك،أبوك،أختك،أخوك،اصدقاءكم و كل عزيز عليكم...يستحق منكم كلمة أحبك...
لا تخجلوا منها قولوها..كلما استطعتم...
لا تحرموهم من حبكم و لا من تعابير حبكم...
عبروا عن كل ما يخالج صدوركم و بما تنبض به قلوبكم من أجلهم..
فذلك سيسعدهم..و في النهاية أكيد ستسعد بذلك قلبوبكم...